أطلقت قوات الأمن السورية سراح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي بعد توقيفه لساعات في جلسة استجواب مطولة، اليوم السبت.
فيما توسط كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي في حماس خالد مشعل لدى دمشق للإفراج عن ناجي وذلك بعد تواصل قيادة الجبهة مع الوسيطين.
وذكر موقع "العربي الجديد" عن مصدر فلسطيني، أنه تم اعتقال ناجي في مكتبه المؤقت في مبنى إذاعة القدس، بمنطقة المزرعة في دمشق.
ووصف المصدر الفلسطيني أن عملية اعتقال ناجي كانت من دون مقدمات وفجأة، وخاصة أن الأمين العام كان يعمل على إعادة ترتيب مكتبه الأساسي بعد أن تم اقتحامه عقب سقوط نظام الأسد.
وأكد المصدر أنه لم يمس أحد من الجبهة الشعبية، باستثناء 20 شخصاً كانوا متورطين بالعمل العسكري لصالح النظام المخلوع، بصفتهم قيادات ميدانية، فيما تم نقلهم إلى سجن حماة المركزي.
ويشار إلى أن الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، من أبرز المنظمات الفلسطينية التي وقفت إلى جانب الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث شاركت معه في العمل العسكري الموجه للسيطرة على المخيمات الفلسطينية في سوريا، خاصة مخيم اليرموك.
وفي خطوة مماثلة، كانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت في 22 نيسان / أبريل الماضي المسؤول في حركة الجهاد الفلسطينية، خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية في دمشق.
