تدرس السلطات الإسرائيلية إنشاء مستشفى ميداني في سوريا، بحسب ما ذكر موقع "I24" الإسرائيلي.
وأكد مسؤولون أمنيون أن الضربات التحذيرية فعالة، لكنهم يستعدون لسقوط عدد كبير من الضحايا إذا اشتدت المعارك. وسيتم تعديل المركز الطبي حسب عدد المصابين الواصلين إليه.
ووفق الموقع ذاته، كانت هناك ضغوط من قبل شخصيات سياسية وقادة من الطائفة الدرزية، خلف الكواليس، مثل الشيخ موفق طريف والوزير السابق أيوب قرا، لتقديم كميات أكبر من المساعدات. ويتم في إسرائيل، علاج المصابين في حوادث إطلاق النار فقط، بسبب الصعوبات التي تواجه عملية الإخلاء.
وأعلن مركز "زيف" الطبي شمال إسرائيل أنه تم نقل 21 مصابا درزيا بدرجات متفاوتة إليه. وتم تسريح 6 منهم إلى سوريا بعد نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويتم نقل الجرحى إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة العسكرية ومرافقة الجيش الإسرائيلي. وتم نقل مصاب آخر إلى المركز الطبي الجليل في نهاريا.
وأفادت التقارير أيضا بأن 12 من المصابين هم رجال يعانون من جروح ناجمة عن أعيرة نارية وشظايا في أنحاء مختلفة من الجسم، وقد خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم مستقرة حاليًا ويتلقون العلاج في أقسام الجراحة والعظام في المستشفى. كما تم إدخال سيدتين في مرحلة متقدمة من الحمل، بالإضافة إلى فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات تعاني إصابة في الرأس.
