برر مسؤول أمن منطقة دريكيش، مقتل الشاب غياث محمد قرب قرية "بقعو" على يد عناصر تابعين للأمن، بأن الدورية اشتبهت به ومن معه على دراجته النارية لأنهما لم يتوقفا لدورية الأمن الداخلي.
ونقلت "شام إف إم" عن المسؤول زعمه أنه أثناء قيام دورية تابعة لجهاز الأمن الداخلي بواجبها في البحث عن أحد المطلوبين في المنطقة، تزامن ذلك مع مرور غياث أحمد على دراجته النارية ومن خلفه شخص آخر قادمين من جهة يُشتبه بوجود المطلوب فيها.
وادعى المسؤول الأمني أنه تمت ملاحقة الشخصين من قبل الدورية لمسافة ٥٠٠ متر وطُلب منهم التوقف إلا أنهم لم يستجيبوا فأُطـلق عناصر الدورية عيارا نـاريا تحذيريا بالقرب منهم ارتدت إحدى الرصـ.ـاصات من الأرض الأسفلت وأصابت أسفل عنق السائق غياث ما أدى إلى وفاته عن طريق الخطأ وقد تم إيقاف الشخص الذي معه.
وسخر سوريون من الرواية الرسمية لافتقارها للمصداقية والموضوعية. ووصفها البعض بأنها "فيلم هوليودي" وخاصة مع استمرار عمليات القتل والخطف في الساحل بعد شهرين على المجازر المروعة.