زار وفد مكلف من الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في محافظة السويداء "حكمت الهجري" اليوم الاثنين، أحياء العشائر في مناطق مختلفة بالمحافظة، تأكيداً على وحدة الصف والعيش المشترك، وعدم الانجرار وراء الفتنة ومحرضيها.
وبحسب موقع "الراصد" المحلي، كُلِّف وفد من أبناء محافظة السويداء، اليوم الاثنين، من قبل الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في المحافظة "حكمت الهجري" بزيارة عدد من أحياء العشائر المقيمين في السويداء.
وبين الموقع أن الزيارة اليوم، جاءت بهدف توحيد الصف بين أبناء محافظة السويداء وأبناء العشائر، عقب انتشار العديد من الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الوفد، أن العلاقة وطيدة بين أبناء السويداء والعشائر، وزيارة الوجهاء منهم، تأكيداً على التآخي وترسيخ العيش المشترك، ولدرء الفتنة وخطاب التجييش الطائفي.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأحد، أخباراً تفيد بمحاصرة أبناء العشائر في محافظة السويداء من قبل الفصائل المسلحة، ومحاوطة المساجد بدوريات أمنية لمنع المصلين من الدخول.
وتأتي حقيقة ما حصل، بسبب حرق مقام ديني في بلدة "الصورة الكبيرة" بالريف الشمالي لمحافظة السويداء، عقب انسحاب أرتال الأمن العام و"الفصائل المنفلتة" منها، لتتوجه الفصائل بتفعيل دوريات أمنية حول المساجد والمقدسات الدينية، لصدّ اي محاولة عبث من قبل ضعاف النفوس، في حين، نشرت الوسائل الإعلامية والصفحات خبراً مُنافي تماماً للحدث، وفقاً ما رصده مراسل موقع "هاشتاغ سوريا" بالسويداء.