قوات الأمن الكردية تعلن مقتل ثلاثة من عناصرها بهجوم لداعش في سوريا

ومنذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعت وتيرة هجمات التنظيم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الجديدة بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، لكنها ارتفعت في مناطق سيطرة الأكراد.

لكن "داعش" لا يزال ينشط في مناطق صحراوية نائية رغم عدم سيطرته على أي مناطق.

وأفاد بيان "الأسايش" أنه "تم تفجير لغم أرضي موجّه بسيارة الدورية ما أدى إلى ارتقاء 3 من أعضائنا"، مشيرا إلى "وجود لغم ثان في المنطقة، ويقوم خُبراء الألغام والمتفجرات بعمليات تمشيط دقيقة للكشف عنه وتأمين الموقع بالكامل".

من جهته، أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" بوقوع هجوم الأحد، قال إن من نفذه "يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش".

وأوضح المرصد أن الهجوم استهدف "سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) كانت ترافق قافلة لنقل النفط باتجاه مناطق سيطرة حكومة دمشق".

وتبنى تنظيم "داعش"، الخميس أول هجوم له ضد القوات الحكومية السورية الجديدة منذ سقوط الاسد، وفق ما ذكر المرصد السوري وموقع "سايت".