قُتل وأصيب 4 عناصر من الأمن الداخلي في هجوم مسلح استهدف حاجزاً لهم في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، أمس الثلاثاء.
وجاء الهجوم على خلفية خلافات قديمة بين المسلحين وإدارة الأمن الداخلي في تلكلخ، وقد استخدم المهاجمون أسلحة خفيفة ومتوسطة في العملية، نقلاً عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
كما ذكر المرصد أن مسلحين هاجموا "عين الخضرء" أحد أكبر أحياء مدينة تلكلخ، وأضرموا النيران في عدد من المنازل، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، أن "الجهات المختصة باشرت التحقيق فور تلقي البلاغ الوارد إلى مديرية الأمن الداخلي في تلكلخ، وذلك لكشف ملابسات الهجوم ومعرفة دوافعه".
وأشار النعسان إلى أن "الأجهزة الأمنية رصدت محاولات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتحريض الرأي العام وإثارة التوتر في المنطقة بدوافع الثأر، وهذا دفع السلطات إلى التواصل مع وجهاء المنطقة لاحتواء التصعيد وضبط الوضع".
وتعهّد النعسان، بمواصلة ملاحقة المتورطين في الهجوم وتقديمهم للعدالة، محذراً من الانجرار وراء الشائعات التي تهدد وحدة المجتمع وتدفع نحو الفوضى.
وأعلنت يوم أمس مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص القبض على عدد من المسلحين وضبط مستودع أسلحة.
ونفذت العملية الأمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة في قرية أم الدوالي، وجاءت في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حمص، بحسب الوزارة.
وأكدت الوزارة أن المستودع يحتوي على صواريخ من طراز كاتيوشا، وأسلحة فردية، وذخائر متنوعة.