عدلت الولايات المتحدة تصنيف البعثة السورية الدائمة لتصبح حكومة تعترف بها واشنطن.
وأعلنت أمريكا، في بيان رسمي بلسان المتحدثة باسم البيض الأبيض كارولين ليفيت، أمس الأربعاء، إقرار سلسلة من الإجراءات التي وصفت بـ “التخفيفية” ضمن منظومة العقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت ليفيت إن “هذه الإجراءات تأتي استكمالًا لما بدأه الرئيس ترامب سابقًا حين قرر رفع العقوبات عن سوريا”، موضحةً أن وزارة الخزانة بدأت فوراً تحديث لوائح العقوبات لتشمل استثناءات أوسع تتعلق بالأنشطة الإنسانية.
وتستند تصريحات المتحدثة باسم “البيت الأبيض”، إلى إصدار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية “OFAC” لما يُعرف بالترخيص العام السوري رقم 25، والذي يسمح بإجراء معاملات كانت محظورة بموجب العقوبات السابقة، بما في ذلك تعاملات مع الحكومة السورية نفسها.
وتُجيز هذه الإجراءات مجموعةً واسعةً من المعاملات التي كانت محظورةً سابقًا بموجب العقوبات الأمريكية، بما في ذلك التعامل مع الحكومة السورية الحالية.
وتأتي سلسلة الإجراءات ضمن ما وصفته وزارة الخزانة الأمريكية بـ “استثناءات أوسع تتعلق بالأنشطة الإنسانية”.
وفي نيسان/ أبريل الماضي تم تغيير وضع البعثة القانوني في الأمم المتحدة، من بعثة دائمة في المنظمة الدولية، إلى بعثة لحكومة لا تعترف بها واشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في أيار/ مايو الماضي، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في أثناء زيارته المملكة العربية السعودية.
