وثّق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقتل أول مدنية سورية خلال الحرب المتصاعدة بين إيران وإسرائيل فوق الأراضي السورية، حيث فارقت سيدة حياتها متأثرة بجراحها التي أُصيبت بها جراء سقوط طائرة مسيّرة، يُرجّح أنها إيرانية – على منزلها في قرية "الطليعي" التابعة لريف صافيتا بمحافظة طرطوس.
يستمر التصعيد بين الطرفين في الأجواء السورية، وسط مخاوف متصاعدة في صفوف السكان
حالة من الذعر
وأدى الحادث إلى اندلاع حريق في المنزل، وتصاعد أعمدة من الدخان في سماء المنطقة، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وبحسب المرصد، "تُعد هذه الحادثة محطة مفصلية في الصراع الدائر، إذ تسجّل أولى الخسائر البشرية بين المدنيين السوريين جراء الحرب بين إيران وإسرائيل التي باتت تتخذ من الأراضي السورية ساحة لتصفية الحسابات".
ويستمر التصعيد بين الطرفين في الأجواء السورية، وسط مخاوف متصاعدة في صفوف السكان من اتساع رقعة الاستهدافات وسقوط مزيد من الضحايا الأبرياء.
وفي سياق متصل، دوى انفجار عنيف يوم أمس في ريف درعا، ناتج عن سقوط صاروخ باليستي إيراني انفجر في أراض زراعية بين قريتي "كفرشمس" و"قيطة" شمالي درعا، وذلك بعد اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
الانفجار أثار موجة من الغضب الشعبي، وسط تنديد واسع باستخدام الأراضي السورية كساحة حرب بين أطراف أجنبية، على حساب أمن المدنيين وسلامتهم، وفقا للمرصد.