أعلن الكابتن مناف رمضان، مدرب فريق جبلة، رحيله مؤقتاً عن مهامه في قيادة "النوارس"، وذلك لأسبابٍ خاصة، وفق موقع "الموقف الرياضي".
وعد رمضان أن رحيله هذا جاء مؤقتاً، أيّ حتى نهاية الدوري الحالي، واصفاً إياه بـ"الودي".
عودة في الموسم المقبل
كما أكد المدرب؛ الذي أحبه جمهور جبلة لاعباً تاريخيّاً في النادي، عودته إلى ناديه جبلة مدرباً في الموسم القادم.
يذكر، أن كرة جبلة تعاني حالياً أوضاعاً صعبة، بخسارتين مُتتاليتين في الدوري من الوثبة وتشرين.
وينتظر جبلة هذا الأسبوع لقاء صعب مع الوحدة الدمشقي في حمص، وحالياً يقود "النوارس" الكابتن حسن حميدوش، المُساعد السابق لرمضان.
مدرب جديد للفتوة
في السياق، أعلنت إدارة نادي الفتوة تعيين الكابتن معمر الهمشري مديراً فنياً لفريق رجال نادي الفتوة الرياضي بكرة القدم.
ويأتي ذلك بعد تقديم المدرب أحمد جلاد استقالته من منصبه، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثارت الكثير من التساؤلات عن أداء الفريق في الموسم الحالي.
فقد مني الفريق بخسارتين متتاليتين، الأولى أمام أهلي حلب بثلاثة أهداف نظيفة، والثانية أمام نادي حطين بنتيجة "3-1".
وكان جلاد قد أوضح أن الفريق بدأ الموسم بمرحلة إعداد ضعيفة لم تكن كافية لتعزيز جاهزية اللاعبين التعزيز المطلوب، إلى جانب اختيارات غير متوازنة في التعاقدات.
إذ يعاني الفريق نقصاً واضحاً في بعض المراكز، بينما يوجد فائض في أخرى. وعلى الرغم من هذه الظروف، قرر جلاد تولي المسؤولية من باب الوفاء لناديه الأم وثقة الإدارة به.
إلى جانب ذلك، أكد جلاد أن عدم الاستقرار الذي يعانيه الدوري السوري الممتاز، أثّر تأثيراً كبيراً في عمله، مشيراً إلى أن المشكلات التي تواجه الفتوة هي نتيجة تراكم أخطاء استمرت سنوات طويلة.
وعلى الرغم من ذلك، حرص جلاد على البقاء مع الفريق ودعم اللاعبين، لكنه قرر في نهاية المطاف الاعتذار عن متابعة مهامه بصفة مدرب، متمنياً التوفيق للكادر الفني الجديد في المرحلة القادمة.
ويحتل الفتوة المركز الأخير في ترتيب الفرق، برصيد نقطتين فقط من ست مباريات لعبها حتى الآن.
وكان هذا التراجع سبب الضغط المتزايد على الجهاز الفني الرئيسي، وهذا دفع جلاد لاتخاذ قراره على الرغم من تمسكه بناديه ودعمه المستمر له.