كشفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن توقيع مذكرة تفاهم بين دمشق وأنقرة، تهدف إلى إعادة تفعيل النقل الطرقي "الترانزيت" بين البلدين.
وأوضح مدير العلاقات في الهيئة، مازن علوش، عبر منصة "إكس"، أن المذكرة تمثل خطوة مهمة في طريق استعادة دور سوريا بوصفها ممراً تجارياً محورياً يربط بين قارتي آسيا وأوروبا، بوساطة شبكة المعابر والمرافئ الحيوية التي تتمتع بها البلاد.
وأضاف علوش أن الاتفاق يفتح آفاقاً جديدة أمام حركة السلع والبضائع، ويسهم في إعادة الحيوية إلى شرايين التجارة الإقليمية التي كانت معطّلة في السنوات الماضية.
ويشمل التعاون مع الجانب التركي جوانب لوجستية وتنظيمية تهدف إلى تسهيل حركة النقل وضمان سلاسة مرور البضائع، بحسب علوش.
وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة: "ستتبع هذه الخطوة في الأيام القادمة تقديم تسهيلات لعبور بعض شرائح المسافرين الذين كثر الحديث عنهم في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، على أن يتم تثبيت تلك التسهيلات بقرارات رسمية تدخل حيّز التنفيذ".
يشار إلى أن حركة النقل بين سوريا وتركيا توقفت منذ عام 2011م، وهذا أثر سلباً في الحركة التجارية بين تركيا والدول العربية عبر الأراضي السورية.