اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، ونفّذت عمليات تفتيش في المنازل، تخلّلها إطلاق رصاص وتخريب المحتويات، أمس السبت.
ونقلت شبكة "درعا 24" المحلية، أن القوة الإسرائيلية مؤلفة من دبابتين وسيارتين توغّلت في القرية، وفتّشت عدداً من المنازل.
وقالت الشبكة: "إن جنود الاحتلال تحرّكوا داخل الأحياء السكنية، وأطلقوا الرصاص، ودخلوا إلى المنازل وخلعوا بعض الأبواب، ثم انسحبوا، في حين لم تُسجَّل أية حالة اعتقال".
وكانت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت في محيط بلدة صيدا في الجولان، وقرية أبو مذراة بريف القنيطرة، وسبق ذلك الدخول إلى قرية كودنة.
ويوم الجمعة، توغّلت دورية إسرائيلية في منطقة الحمرية بقرية طرنجة، كما تحرّكت دبابة وعدد من الآليات العسكرية، برفقة نحو 30 جندياً، في بلدة الصمدانية الشرقية؛ إذ إنها فتشت عدداً من المنازل قبل أن تنسحب باتجاه قاعدتها العسكرية المستحدثة في القنيطرة القديمة.
كما سبق أن شهدت قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي توغلاً آخر قبل أيام لدبابات وآليات عسكرية إسرائيلية، أغلقت فيه شوارع عدة داخل القرية.