قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الأربعاء، إن حالة من "التوتر" سادت في مناطق الساحل السوري بالتزامن مع تحركات أمنية.
وذكر المرصد، أن "حالة من التوتر سادت في بعض قرى ريف جبلة، ومنطقة الساحل السوري عموما، حيث أفاد شهود عيان بهروب عدد من الشباب المحليين إلى الأحراش والغابات المجاورة".
دوافع هذه التحركات ومآلاتها مجهولة وسط غياب أي تصريح رسمي
تحركات غير معتادة
وأضاف المرصد، أن حالة التوتر تزامنت "مع تحركات عسكرية غير معتادة، تمثلت في توجه أرتال تابعة للأمن العام ووزارة الدفاع، مزوّدة بعتاد عسكري ثقيل، من مناطق ريف حماة باتجاه الساحل السوري، دون أن تُعرف الوجهة النهائية، أو طبيعة المهمة حتى اللحظة".
وتابع: "يخشى الشبان من تعرضهم لمداهمات أو عمليات أمنية مفاجئة، رغم عدم صدور أي مؤشرات رسمية على وجود استهداف للمدنيين، أو تسجيل انتهاكات حتى الآن".
و"تبقى دوافع هذه التحركات ومآلاتها مجهولة، وسط غياب أي تصريح رسمي يوضح طبيعة الانتشار العسكري وأسبابه"، بحسب المرصد.