كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن رئيس جهاز "الشاباك" الجديد، ديفيد زيني، دخل إلى عمق الأراضي السورية، بشكل سرّي برفقة جنود إسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن زيني دخل سرا مع مقاتلين إلى "مناطق تنشط فيها قوات الجيش الإسرائيلي، ولكنها ليست مُصنّفة، رسميا، كأراض مُحتلة".
وأضافت أن "تلك المناطق على أطراف دمشق تصدّرت عناوين الأخبار، مؤخرا، فيما يتعلق بمجزرة الدروز، وإنشاء المركز الطبي الذي يُعالج فيه الجيش الإسرائيلي الجرحى".
ممنوع على الجيش الإسرائيلي أن يغادر ذلك المكان مجددا
على بعد 20 كيلومترا من دمشق
وأشارت الصحيفة إلى أنها ستنشر، بعد أيام، تفاصيل مرافقتها للقوات الإسرائيلية خلال تلك الزيارة السرية إلى "خط الحدود الفعلي الجديد" بحسب توصيفها، على قمة جبل الشيخ، الذي وصفته بأنه "جبل الشيخ السوري سابقا"، بحسب زعمه.
وقالت إن المنطقة تقع "على بُعد 20 كيلومترا فقط من دمشق".
وأشارت إلى أن أفراد تلك القوة، وفي المقال الذي ستنشره لاحقا، سيكشفون "لأول مرة عن العمليات السرية التي شاركوا فيها".
وأطلقت الصحيفة على جبل الشيخ اسم "عين الوطن"، قائلة إن "معظم الإسرائيليين لا يدركون مدى صغر "جبل الشيخ الإسرائيلي" (بحسب توصيفها)، مقارنة بسلسلة الجبال الشامخة التي سيطر عليها السوريون لعقود".
وقالت الصحيفة: "عند قمة جبل الشيخ، تظهر عبارة "السلسلة الإستراتيجية"، ويتبعها، مباشرة، سؤالٌ مُلِحّ: كيف سمحنا لأنفسنا بالغياب عن هنا منذ يوم الغفران؟ (إشارة إلى حرب تشرين الأول/ أكتوبر، حين استطاع الجيش السوري السابق السيطرة على مرصد جبل الشيخ، واستعاده مجددا من إسرائيل".
واختتمت الصحيفة بالقول: "ممنوع على الجيش الإسرائيلي أن يغادر ذلك المكان مجددا.. تُدرك المؤسسة الأمنية هذا، ورغم أن الوجود مؤقت نظريا، إلا أن العمل على ترسيخ السيطرة يسير بوتيرةٍ قياسية".