هاشتاغ: نورا قاسم
قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، نصر الدين حسون، لـ"هاشتاغ"، إن دعم الخبز يأتي في إطار رسالة تعاون مع برنامج الأغذية العالمية، وأن المرحلة الأولى شملت 6 محافظات، وتستمر مدة شهر، على أن يتم تمديدها إلى 3 أشهر إن توفّر الدعم من المنظمة.
وأشار "حسون" إلى أن برنامج الأغذية العالمية لا يتولى التمويل المباشر، وإنما يقدم مشروع الدعم تقديماً مادياً؛ إذ تم اختيار الأفران التي ستُدعم في بعض المحافظات بناءً على تقييم المنظمة، مع التركيز على الأرياف، والقرى، والمناطق الأشد احتياجاً في كل محافظة.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى تشمل دعم 64 مخبزاً عاماً وخاصاً، بطاقة إنتاجية تصل إلى 290 ألف ربطة خبز يومياً، ويستهدف المشروع الوصول إلى أكثر من مليون ومئتي ألف مستفيد.
وأوضح "حسون" أن الدعم انطلق في خمسة محافظات درعا، واللاذقية، وطرطوس، وحمص، وحماة، وسيبدأ الدعم في بعض أفران حلب بعد العيد.
كما أشار إلى وجود دراسة لتوجيه دعم الخبز أيضاً إلى محافظتي دير الزور وإدلب لاحقاً، بحسب توفر الدعم، مع التوسع في المناطق التي بدأ فيها المشروع.
وفيما يخص المخابز المدعومة في كل محافظة، ذكر أن عددها في درعا 35 مخبزاً، تنتج نحو 85 ألف ربطة يومياً، بينما دُعمت في اللاذقية أربعة أفران بإنتاج يقارب 35 ألف ربطة يومياً، وفي حلب 19 مخبزاً بإنتاج نحو 91 ألف ربطة يومياً، وفي حمص 3 مخابز بقدرة إنتاج 38 ألف ربطة، وفي حماة مخبزان يُنتجان نحو 30 ألف ربطة، وفي طرطوس مخبز في بانياس قابل للتوسع، وينتج نحو 12 ألف ربطة يومياً.
وبخصوص البطاقة الذكية، أوضح "حسون" أن لا نية لاستخدامها حالياً لعدم جدواها.
كما ستتم دراسة الإجراءات اللازمة في حال رصد أي مساوئ لتلافيها لاحقاً، وفق قوله.
وفي ختام حديثه، أكد "حسون" أن لافتة تم وضعها على كل مخبز مشمول بالدعم، لتسهيل التعرف إليه، إضافة إلى نشر أسماء المخابز المدعومة في الصفحة الرسمية للإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، لإعلام المستفيدين بالمخابز المشمولة بالدعم.