كشف مسؤول في وزارة الدفاع السورية أن “الفرقة 84" ستشرف على هيكليتها الرئاسة السورية مباشرة.
وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه لموقع "الحل نت" إن قوام الفرقة قيادات وأفراد من التركستان والشيشان ودول شرق آسيا بعد حل “الحزب الإسلامي التركستاني” و”أجناد القوقاز”، إضافة إلى سوريين.
وستضم الفرقة 30 ألف مقاتل ومقرها الرئيسي الكلية البحرية في محافظة اللاذقية، وسيكون انتشارها في شمال غربي سوريا.
وأشار المسؤول إلى أن "الفرقة 84" ستكون بديلاً عن الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد سابقاً، مع تركيز وجودها في الجبال الساحلية لخبرة المقاتلين السوريين ذوي الأصول المختلفة فيها وخبرتهم العالية في حروب الجبال، بحسب قوله.
وعن هيكلة "الفرقة 84" قوات خاصة، كشف المسؤول أنها بقيادة كل من عبد العزيز داوود خدابردي، المعروف باسم أبو محمد تركستان والمعروف أيضاً باسم أبو محمد زاهد، وعمر محمد جفتشي المعروف باسم مختار التركي، وذو القرنين زنور البصر عبد الحميد الملقب بـ عبد الله الداغستاني، وهو قائد جيش المهاجرين والأنصار.
وتتألف “الفرقة 84” من 6 ألوية عسكرية مختصة، “لواء مدرعات” ولواءين “قتال جبال” و”لواء مداهمة” و”لواء مدفعية”، إضافة إلى “لواء حرب شوارع”، بحسب المسؤول.
وبحسب "الحل نت"، يبلغ عدد المقاتلين الأجانب الذين بقيوا في سوريا بحسب التقديرات نحو 3500، وينحدرون من دول عدة، بينها الخليج العربي ومصر وفلسطين والأردن، إضافة إلى أوزباكستان، والشيشان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركيا، وألبانيا، ودول أوروبية أخرى.
وكان رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع قد قال في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 7 من أيار/مايو المنصرم، إن المقاتلين الأجانب جاؤوا إلى سوريا فرادى لا جماعات دعمًا للشعب السوري في الثورة.
وأضاف الشرع أن الحكومة السورية تضمن لجميع دول العالم، أن المقاتلين الأجانب الذين بقيوا في سوريا لن يشكلوا خطراً على أحد من الدول المجاورة، ولن يُلحقوا الضرر بدولهم التي جاؤوا منها.
