كشف مصدر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن وفدا من شمال شرق سوريا سيتوجه إلى العاصمة دمشق بعد أيام للقاء السلطات السورية.
ووفقا لـ "إرم نيوز"، من المقرر أن يناقش الاجتماع، المرتقب بعد عيد الأضحى، ملفي الأمن والثروات المثيرين للجدل، ومطلب الإدارة الذاتية المتمثل بـ"اللامركزية"، الذي "لا يمكن التراجع عنه"، في حين شدد المصدر على أن هذا الاجتماع سيحسم مصير "قسد" بشكل نهائي.
ما تروج له أوساط مقربة من الحكومة السورية بخصوص حفر الأنفاق في مناطق شمال شرق سوريا عبارة عن جهل بالواقع العسكري في المنطقة
لا مماطلة
ونفى المصدر مماطلة قيادة "قسد" في تنفيذ الاتفاق مع حكومة أحمد الشرع، كما تروج بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما أشار مظلوم عبدي، بصريح العبارة، إلى أن مسألة دمج قواته في الجيش السوري تحتاج إلى سنوات.
وكشف المصدر أسماء الوفد الكردي المشترك المفاوض مع دمشق، وهم: آلدار خليل، وبروين يوسف، ونصر الدين إبراهيم، ممثلين عن "أحزاب الوحدة الوطنية الكردية"، ومحمد إسماعيل، وسليمان أوسو، وفيصل يوسف، ممثلين عن "المجلس الوطني الكردي"، إضافة إلى صلاح درويش كشخصية مستقلة خارج الإطارين، مؤكدا أن مظلوم عبدي سيعيّن أيضا اسمين للوفد ليصبح العدد الإجمالي تسعة أشخاص.
كما كشف المصدر أن ما تروج له أوساط مقربة من الحكومة السورية بخصوص حفر الأنفاق في مناطق شمال شرق سوريا على أنها هروب "ينمّ عن جهل بالواقع العسكري في المنطقة، علما أن الأنفاق عمرها عشر سنوات وأكثر، ومن الطبيعي أن تكون لأهداف عسكرية"، على حد تعبيره.