هاشتاغ
بحث

تركستان الشرقية تحذّر سوريا من دمج الإيغور: خطر على قضيتنا ومكسب للصين

05/06/2025

المقاتلون-الإيغور

شارك المقال

A
A

أعربت حكومة تركستان الشرقية في المنفى، في بيان رسمي صدر اليوم، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بدمج مقاتلين من الإيغور في صفوف الجيش الوطني السوري، ضمن ترتيبات مدعومة من الولايات المتحدة.


ووصفت الحكومة في بيانها هذه الخطوة بأنها "تطوّر بالغ الخطورة"، مؤكدة أن ما يُعرف بـ“الحزب الإسلامي التركستاني” لا يمثل بأي شكل من الأشكال القضية الوطنية لشعب تركستان الشرقية، بل اعتبرت أنه "أداة استخباراتية وإيديولوجية استخدمتها قوى إقليمية ودولية، وعلى رأسها الصين، لتشويه صورة نضال الإيغور المشروع".

ضحايا الوهم والتضليل

قال البيان إن "آلاف الإيغور تم استدراجهم إلى سوريا عبر وعود كاذبة، وتم استغلالهم لاحقاً ضمن حروب وكالة إقليمية"، مضيفاً أن هؤلاء "لم يُقاتلوا من أجل استقلال تركستان الشرقية، بل من أجل مصالح دول أخرى".


وأشار إلى أن الصين استخدمت وجود هؤلاء المقاتلين كورقة لتبرير حملتها القمعية في الإقليم، والتي وصفها البيان بأنها "إبادة جماعية ممنهجة تستهدف الهوية الدينية والثقافية لشعبنا، تحت غطاء مكافحة الإرهاب".

تحذير من اختراقات استخباراتية

اتهمت حكومة المنفى قيادة الحزب الإسلامي التركستاني بالخضوع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة من الاستخبارات الصينية، معتبرة أن هذا "يعني عملياً أن الإيغور الذين يتم تجنيسهم أو دمجهم عسكرياً قد يُستخدمون، دون علمهم، ضمن مخططات تقوّض قضيتنا الوطنية".


وأكدت أن "الكثير من هؤلاء المقاتلين ليسوا مجرمين، بل ضحايا غسل دماغ واستغلال"، وأن المطلوب هو فصلهم عن قيادتهم المخترقة، وإخضاعهم لبرامج جدّية لإعادة التأهيل وفكّ الارتباط بالتطرف.

دعوة إلى المجتمع الدولي

دعت الحكومة التركستانية في المنفى إلى تعاون دولي عاجل لإيجاد حل آمن وإنساني لهؤلاء الإيغور في سوريا، يكون متوافقاً مع تطلعات شعبهم نحو الحرية والاستقلال، ويحترم الأمن العالمي.


وقالت: "نحن منفتحون على التعاون مع الولايات المتحدة والحكومات الشريكة من أجل إيجاد بدائل واقعية لهؤلاء الضحايا، بما يضمن أمن العالم، ويمنع إعادة تدويرهم في صراعات لا تخدم قضيتهم".


كما شددت على أن إقحام الإيغور في صراعات عسكرية لا تخدم سوى خصومهم التاريخيين، وفي مقدمتهم الصين، هو انحراف كارثي يجب التصدي له.


وختمت بالقول: "إن مستقبل تركستان الشرقية لا يُبنى على المتفجرات، بل على وضوح الرؤية، واستقلال القرار، ودعم الشعوب الحرة في العالم".

التعليقات

الصنف

سياسة

منشور حديثاً

الأكثر قراءة

تابعنا

مقالات ذات صلة

يستخدم موقع هاشتاغ والمنصات التابعة له ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الموقع، وتقديم محتوى مخصص، وتحليل استخدام الموقع. هل توافق على استخدامنا للملفات لهذه الأغراض؟ يمكنك رفض ذلك، وسنستخدم فقط الملفات الضرورية لتشغيل الموقع.

هاشتاغ بيحكي عنك

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى في مناصرة المواطنين في المنطقة العربية وتمكينهم والدفاع عنهم ونقل أخبارهم وفق المواثيق الأممية والقواعد المهنية

أسّسها محمد محمود هرشو

محمد محمود هرشو

جميع الحقوق محفوظة - Hashtag هاشتاغ © 2015 - 2025