كشف "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم الخميس، أن "مناطق سورية عدّة سجّلت خلال الأيام الأربعة الماضية تصاعدا خطيرا في عمليات التصفية والقتل الانتقامي، طالت مدنيين غالبيتهم لأسباب طائفية، إلى جانب عمليات استهدفت عسكريين سابقين، ما أثار موجة قلق واسعة في الأوساط المدنية، في ظل غياب أي شكل من أشكال المحاسبة أو الردع".
ولفت المرصد إلى أن "هذه العمليات تجري في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الموجهة لعناصر يعملون ضمن جهاز الأمن العام، بالإضافة إلى مسلّحين مجهولي الهوية، بتنفيذ عمليات إعدام ميداني واستهداف مباشر للضحايا، في ظل تردٍ أمني خطير وانفلات غير مسبوق.
هذه الجرائم تشكّل مؤشرا خطيرا على اتساع رقعة العنف الطائفي
خلال 4 أيام
وبحسب توثيقات المرصد، "سجّلت 12 عملية تصفية خلال 4 أيام فقط، راح ضحيتها 26 ضحية، توزّعت على النحو التالي:
- ريف دمشق: عملية تصفية واحدة أسفرت عن مقتل مدني.
- حماة: 7 عمليات أسفرت عن مقتل 14 شخصا بينهم طفلة، 8 منهم قضوا بدوافع طائفية.
- حلب: عملية واحدة أسفرت عن مقتل مدني (بدافع طائفي).
- حمص: عملية واحدة أسفرت عن مقتل مدني (بدافع طائفي).
- درعا: عملية واحدة أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفل وعسكري سابق.
- دمشق: عملية واحدة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص (جميعهم بدوافع طائفية)".
وأوضح المرصد السوري أن "هذه الجرائم تشكّل مؤشرا خطيرا على اتساع رقعة العنف الطائفي"، داعيا الجهات المعنية إلى "التدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة المتورطين".