اعترفت وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية، اليوم الجمعة، بجريمة ارتكبها أحد عناصرها في محافظة اللاذقية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، ووعدت بالمحاسبة وإنزال أشد العقوبات بحق العنصر الأمني.
وبحسب وكالة الأنباء السورية، كشف قائد الشرطة العسكرية لدى وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية العميد "علي الحسن" اليوم الجمعة، أن الشرطة العسكرية تلقت بلاغاً حول حادثة قتل في منطقة البرجان بريف محافظة اللاذقية.
وأضاف "الحسن" أن فرق وزارة الدفاع توجهت على الفور إلى مكان الحادثة، وحققت مع قوى الأمن الداخلي بعد اشتباهها بعدد منهم.
وبيّن "الحسن" أن الفرق المختصة تعرفت على القاتل، والذي قدّم الأخير اعترافاً كاملاً بالجريمة عقب التحقيق معه، مدعياً أن الحادثة وقعت بعد "مشاحنة" ونقاش جرى بين الضحية والقاتل.
وقال "الحسن" إن الوزارة تعزّي أهالي القتيل وتؤكد أن العنصر الأمني اتخذت بحقه الإجراءات القانونية اللازمة وأُحيل إلى القضاء العسكري لينال جزاءه، كما أن الحادثة لن تمرّ دون محاسبة.
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، خبر مقتل شخص وإصابة آخر بجروح أثناء عملهما بجمع ورق العنب في منطقة البرجان بريف اللاذقية، ليقدم عنصر أمني بإطلاق النار عليهما، وفي حادثة مشابهة لقتل الأخوين اللذين يعملان في جمع ورق الغار خلال الأيام القليلة الماضية.
وأسفرت الحادثة بالإضافة إلى حادثة أخرى لخطف شابة من أهالي محافظة اللاذقية تدعى "ليزا إبراهيم"، إلى دعوة لمظاهرة سلمية بهدف ضبط الأمن في المنطقة مساء اليوم الجمعة في مثلث رأس العين بريف المحافظة.