هاشتاغ : نورا قاسم
قال مدير العلاقات الإعلامية لمحافظة اللاذقية، نور الدين بريمو، لـ"هاشتاغ" إنه ونتيجة الحرائق التي اندلعت في محافظة اللاذقية أُصيب متطوع من الدفاع المدني، إضافة إلى احتراق سيارة خدمة، وأما من المدنيين فأصيب ثلاثة أشخاص بإصابات خفيفة حتى هذه اللحظة نتيجة الاختناقات، كما لا توجد تقديرات للمدة الزمنية لإمكانية السيطرة على هذه الحرائق لصعوبتها.
وبيّن "بريمو" أن الحرائق اندلعت صباح يوم الثلاثاء 1تموز/يوليو في منطقة عطيرة بجبل التركمان؛ إذ تمكنت فرق الإطفاء والدفاع المدني من السيطرة عليها آنذاك، لكن النيران عادت للاشتعال في اليوم التالي وامتدت امتداداً أوسع.
وفي يومي الخميس والجمعة، تفاقمت الحرائق تفاقماً كبيراً، وامتدت لتشمل مناطق قسطل معاف، وزنزف، والريحانية، وربيعة، والحلوة، وعدداً من المواقع الأخرى في ريف اللاذقية.
وتعود أسباب انتشار النيران وصعوبة السيطرة عليها إلى عوامل عدة أبرزها: سرعة الرياح، وانفجار عدد من مخلفات الحرب، وعورة التضاريس وغياب الطرق المؤهلة داخل الغابات.
وأشار "بريمو" إلى أن هذه الحرائق قد أسفرت عن حدوث إصابات في صفوف كوادر الدفاع المدني في أثناء تنفيذ مهامها في الإخماد، كما تم إخلاء عدد من القرى والعائلات إلى مناطق أكثر أماناً، حرصاً على سلامة المدنيين.
كما تطال الحرائق غابات وأحراجاً واسعة، إضافة إلى أراضٍ زراعية، في حين لا تزال المساحة المتضررة قيد التقدير.
وفي ختام حديثه أشار إلى الجهود الكبيرة والمؤازرة من كوادر الإطفاء من مختلف المحافظات السورية، إلى جانب تدخل الطيران السوري والتركي، ومشاركة فرق إطفاء تركية في عمليات الإخماد.