من المنتظر أن يلتقي المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال أيام، في إطار تعزيز التنسيق بين واشنطن و"قسد" بشأن ملفات سياسية وأمنية حاسمة، أبرزها تنفيذ اتفاق العاشر من آذار الموقّع بين عبدي والرئاسة السورية.
وكشف مصدر مقرّب من "قسد" أن اللقاء قد يُعقد في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث جرت لقاءات مماثلة في السابق، مرجحاً أن يناقش الطرفان تحديث الاتفاق السياسي أو إبرام نسخة جديدة منه، بدعم فرنسي محتمل، وفقاً لـ "العربية نت".
ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس، خاصة بعد تحركات جديدة لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق، ما دفع باراك إلى الإعراب عن قلق أميركي من تدهور الوضع الأمني، بحسب المصدر ذاته. وتشمل أجندة اللقاء كذلك استمرار التنسيق العسكري بين "قسد" والتحالف الدولي، وموقف واشنطن من العلاقات المعقّدة بين "قسد" وتركيا.
وبحسب التسريبات، سيشمل اللقاء بحث آليات تنفيذ البنود الأساسية في الاتفاق الذي وُقّع في مارس الماضي، والذي تضمّن:
ضمان المواطنة الكاملة للكرد ضمن الدولة السورية.
وقف إطلاق النار في عموم البلاد.
دمج مؤسسات الإدارة الذاتية، المدنية والعسكرية، ضمن مؤسسات الدولة.
ضمان عودة المهجّرين وحمايتهم.
مواجهة فلول النظام السابق، ورفض مشاريع التقسيم.