هاشتاغ - نورا قاسم
أفاد المهندس خالد أبو دي، مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، لـ "هاشتاغ" أن المؤسسة تعمل حاليا، بالتعاون مع شركة "UCC" القطرية، على إعادة بناء محطتي زيزون ومحردة المتوقفتين منذ سنوات، بالإضافة إلى إعادة تأهيل محطة التيم بشكل كامل في دير الزور، وبناء محطة توليد جديدة في منطقة الطريفاوي.
كما تدرس المؤسسة إعادة تأهيل محطة تشرين، ومحطة حلب الحرارية، واستكمال تجهيز محطة الرستين للتشغيل وفق أعلى المعايير.
وتابع أنه من المتوقع أن يشهد قطاع توليد الكهرباء تحسّنا مطلع الشهر القادم، مع وصول دفعة جديدة من الغاز القطري، مما قد يسهم في رفع عدد ساعات التغذية اليومية إلى نحو 8 ساعات في بعض المناطق، وذلك حسب الكميات المتاحة والموزعة على المحطات.
وأضاف: "للوصول إلى مستوى 12 ساعة يوميا من التغذية الكهربائية، يتطلب الأمر تأمين كميات إضافية من الغاز، أو اللجوء إلى بدائل في حال تعذّرت عمليات التوريد، أبرزها زيادة الاعتماد على مشاريع التوليد بالطاقة الشمسية".
وأوضح أبو دي أن شهر أيار الماضي كان الوحيد الذي تم فيه تزويد سوريا بالغاز بشكل منتظم طوال الشهر، بينما يُتوقع وصول دفعة جديدة مع بداية شهر آب المقبل.
وبيّن أن إمداد الغاز يُنقل حاليا عبر شبكة الغاز الممتدة من الأراضي الأردنية، وقد تم مؤخرا الانتهاء من مدّ خط أنابيب جديد يربط شبكة الغاز السورية بنظيرتها التركية، ما يتيح مستقبلا خيار استيراد الغاز عبر هذا الخط في حال التوصل إلى اتفاق بشأن آليات التوريد.
وفيما يخص واقع محطات التوليد في البلاد، لفت إلى أن عددها الإجمالي يبلغ 13 محطة، منها محطتان مدمرتان بالكامل، فيما خرجت محطات أخرى عن الخدمة مؤقتا.
أما المحطات العاملة فهي: الزارة، بانياس، حلب، الناصرية، جندر، دير علي، إضافة إلى محطات تشرين، الرستين، وبانياس الغازية الجاهزة فنيا للعمل، في حين تبقى محطة محردة خارج الخدمة.