أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، الأحد، عن تشكيل غرفة عمليات ميدانية مشتركة بالتعاون مع عدد من المنظمات السورية الفاعلة، وذلك لمواجهة حرائق الغابات المتواصلة لليوم الرابع في ريف اللاذقية الشمالي.
وقال الوزير رائد الصالح، في منشور عبر منصة "إكس" نقلته وكالة "سانا"، إن الغرفة باشرت مهامها بتأمين سيارات نقل المياه، وتنظيم فرق تطوعية مدرّبة على مكافحة الحرائق، إضافة إلى توفير آليات ثقيلة لفتح خطوط النار واحتواء امتداد النيران.
وأعرب الصالح عن تقديره للمنظمات والمتطوعين المشاركين في الجهود الميدانية، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة منها شدة الرياح، الحرارة المرتفعة، ووجود مخلفات حرب تعيق الحركة وتشكل خطراً على العناصر.
وبحسب الدفاع المدني، تم إخماد أكثر من 90% من حرائق أحراج الريحانية وكنسبا والدغمشلية الأربعاء الماضي، لكن النيران تجددت بفعل الرياح يوم الخميس، ما دفع السلطات لإرسال تعزيزات جديدة الجمعة.
كما بدأت فرق إطفاء تركية، تضم مروحيتين و11 آلية، بالمساهمة في عمليات الإخماد، في ظل استمرار اتساع رقعة الحرائق في جبال الساحل السوري، التي تشتعل سنوياً مع حلول الصيف بسبب كثافة الغطاء النباتي وسرعة الرياح.