قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية إلهام أحمد، إن جوهر الخلاف مع دمشق نقطتان أساسيتان، الأولى تتعلق بمستقبل العلاقة بين قسد والجيش السوري الجديد، والثانية تتعلق بمستقبل الإدارة الذاتية وطبيعة النظام السياسي مركزي أم لامركزي.
واوضحت أنه تم الاتفاق على أن تجتمع اللجان المختصة وتناقش جميع الملفات حتى يتم التوصل إلى تفاهمات، وأن الإدارة الذاتية لا تزال ننتظر جواباً من دمشق.
واضافت:" طرحت الحكومة السورية وأطراف دولية مقترحات بأن يتسلم مظلوم عبدي أو ضابط من قسد منصب وزير الدفاع أو رئيس الأركان. نحن منفتحون على هذه الفكرة شريطة التفاهم على التشاركية والإعلان الدستوري".
واعلنت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية أن عدد قوات قسد مع قـوات الأمن الداخلي يقارب المئة ألف، بينهم حوالي 12–13 ألف مقاتلة من وحدات حماية المرأة.
واكدت أحمد "لن نتخلى عن دور المرأة ووجودها ضمن القوات العسكرية، ووحدات حماية المرأة ستبقى في المنطقة وتلعب دورها في تشكيلات سوريا الجديدة".


