كشف "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، شوهد في أحد فنادق موسكو، خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
المعلومات التي نشرها المرصد، تأتي وسط جدل وتباين في الآراء والمواقف حيال المنشور الأخير لمخلوف الذي أعلن فيه أنه عمل مع القيادي في الجيش السوري السابق سهيل الحسن (الملقب بالنمر) على إعداد قوات قوامها نحو 300 ألف مقاتل، بينهم 150 ألف من قوات النخبة، والباقي "احتياط".
وأعلن مخلوف أنه يمد يده للسلطة الجديدة في دمشق، وفي الوقت ذاته طالب روسيا برعاية ما أطلق عليه اسم "إقليم الساحل".
تأتي تلك التطورات وسط حالة من الذعر يعيشها أهل الساحل السوري (معظمهم من العلويين)، وذلك بسبب الجرائم التي ما زالت مستمرة منذ 6 من الشهر الماضي، وإن تراجعت حدتها مؤخرا.