أسباب تمنع زيدان من العودة لتدريب ريال مدريد

مع تراجع نتائج ريال مدريد، وخسارته لقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، أصبحت أيام أنشيلوتي معدودة مع الفريق الملكي.

وبدأت الأحاديث تدور حول مستقبل المدرب الإيطالي بعد الخسارة الأخيرة أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، بل وذُكر اسم زيدان كمرشح محتمل للعودة إلى تدريب الفريق في فترة ثالثة.

ولا يعتزم "الميرنغي" إقالة أنشيلوتي، لكنه سيرحل بشكل ودي عقب نهاية الموسم الجاري.

حيث أن مجلس إدارة ريال مدريد يقدِّر كارلو، ويعتبره المدرب الأفضل في تاريخ النادي، لذلك سيتم فسخ التعاقد بالتراضي بين الطرفين بعد نهاية الدوري الإسباني.

إلى ذلك، تشير الإذاعة الإسبانية إلى عدة أسباب تجعل من غير المرجح أن يجلس زيدان على مقاعد البدلاء في ملعب "سانتياغو برنابيو" خلال الفترة المقبلة.

وتضيف: "زيدان نفسه لا يفكر في العودة لتدريب الأندية حالياً، وينتظر فرصة قيادة المنتخب الفرنسي بعد رحيل ديدييه ديشامب بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2026".

وتوضح: "لم تكن ظروف رحيل زيدان عن ريال مدريد مثالية، إذ جاءت استقالته مفاجئة للنادي، كما أن رسالته العلنية التي برر فيها مغادرته بعدم شعوره بالحصول على الأدوات اللازمة للعمل لم تلقَ ترحيباً في البرنابيو".

وتختتم: "على الرغم من أن علاقة زيدان برئيس النادي فلورنتينو بيريز قد تكون هدأت، إلا أن عودته ستتطلب جهداً كبيراً لإصلاح العلاقة في وقت قصير".

ومنذ رحيله عن ريال مدريد مع نهاية موسم 2020-2021، لم يتولّ زيدان تدريب أي فريق آخر، وهو ما يُعد أمراً غير عادي بالنسبة لمدرب يعد من بين الأفضل في عالم كرة القدم.

وودع زيدان ريال مدريد في 27 أيار/مايو 2021 رغم بقاء عام واحد في عقده، حيث بدا عليه الإرهاق والانزعاج من مجلس الإدارة؛ بسبب سياسته في تدعيم الفريق.

وقاد زيدان ريال مدريد على فترتين: الأولى من 2016 إلى 2018، والثانية من 2019 إلى 2021، حقق خلالها 11 لقباً.

وسعت العديد من الأندية الكبيرة، وعلى رأسها مانشستر يونايتد ويوفنتوس وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، جاهدة للتعاقد مع زيدان الذي كان يرفض دائماً.

ووفقاً لأحدث التقارير، فإن إدارة "الميرنغي" استقرت على تعيين سانتياغو سولاري ليقود الفريق بشكل مؤقت في كأس العالم للأندية، على أن يرحل بعدها ويتم التعاقد مع تشابي ألونسو.