يخوض مانشستر يونايتد مواجهة مصيرية لإنقاذ موسمه المحلي الكارثي، عندما يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو، في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم.
كما يستضيف توتنهام ممثل إنكلترا الآخر نادي بودو - غليمت النرويجي، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".
مواجهة صعبة
يتوجه يونايتد إلى معقل بلباو مع الأمل بالعودة مجدداً لملعب "سان ماميس"، الذي يحتضن النهائي القاري.
ويدخل يونايتد، الفائز باللقب عام 2017 ووصيف 2021 المواجهة مع مضيفه الباسكي، وهو يقبع في المركز 14 في الدوري الإنكليزي، بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة.
وقد أفلت، الأحد، من الهزيمة أمام بورنموث بفضل هدف من الدنماركي راسموس هويلوند الذي أدرك التعادل "1-1" في الوقت بدل الضائع.
ويدرك مدرب اليونايتد البرتغالي روبن أموريم، أن الفوز بالمسابقة الأوروبية يشكل السبيل الوحيد للمشاركة القارية الموسم المقبل "دوري الأبطال".
لكن المهمة لن تكون سهلة ضد وصيف عامي 1977 و2012، الذي سيكون متحفزاً تماماً لبلوغ النهائي كونه يقام على أرضه.
ويقدم بلباو بقيادة الشقيقين نيكو وإينياكي ويليامز موسماً مميزاً على صعيد الدوري الإسباني، إذ يحتل الفريق المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
وبالتالي من المتوقع أن يعاني يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من سان ماميس، حيث تلقى المضيف الباسكي هزيمة وحيدة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات.
أسوأ ظروف
في المباراة الأخرى، يخوض توتنهام ومدربه الأسترالي بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول "1-5"، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري.
ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر، ويبدو في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977 حين هبط إلى الدرجة الثانية.
لكن "السبيرز" ضمن بقائه في الدوري الممتاز بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم.