تأثر عدد من الحيوانات بحادث كيميائي ناجم عن وصول صبغة زرقاء إلى بحيرة في ولاية ساو باولو البرازيلية، وهذا أدى إلى تلون ريش البط باللون الأزرق ونفوق الأسماك على الشاطئ.
وأعلن مكتب النائب العام يوم الجمعة الماضي أنه بدأ تحقيقاً بعد الحادث الذي طرأ في حديقة التوليباس النباتية في مدينة جندياى لتحديد المسؤولين عن التلوث.
ويبدو أن السبب هو حادث سير؛ إذ تم الإبلاغ عن انقلاب شاحنة محملة بنحو ألفي ليتر من الصبغة يوم الثلاثاء الماضي، وهذا تسبب في دخول المادة إلى بحيرة الحديقة.
وتُستخدم الصبغة المائية عادة في مزارع الجمبري لعلاج الفطريات والطفيليات وتعد غير سامة، بحسب ما ذكرته بوابة "يو أو إل" الإخبارية، نقلاً عن سلطة ولاية ساو باولو البيئية.
ومع ذلك، أثار الحدث حالة من القلق. واضطر فريق البيئة إلى إنقاذ عدد من الحيوانات، ومن بينها الأوز والبط الأزرق من مياه البحيرة.