يُعد شرب الماء من الأواني الفخارية عادة قديمة تحمل في طياتها 4 فوائد صحية، مدعومة بخصائص طبيعية للطين المستخدم في صناعتها.
ومن أبرز هذه الفوائد قدرتها على تبريد الماء تبريداً طبيعياً، والحفاظ على درجة حرارته ضمن نطاق معتدل، وهذا يجعلها بديلاً صحياً وفعالاً عن الأواني البلاستيكية التي قد تؤثر في جودة الماء بفعل الحرارة أو التفاعل الكيميائي.
تتميز الأواني الفخارية بقدرتها على الاحتفاظ بالعناصر المعدنية والأملاح الطبيعية الموجودة في الماء.
ميزات أخرى
إحدى الميزات الأخرى التي توفرها الأواني الفخارية هي قدرتها على الاحتفاظ بالعناصر المعدنية والأملاح الطبيعية الموجودة في الماء.
بخلاف بعض المواد الصناعية، لا يصفي الفخار هذه المغذيات الدقيقة ولا يزيلها؛ بل يساهم في حفظها ضمن الماء، وهذا يعزز قيمته الغذائية، وفق موقع "Healthsite".
تحسن عملية الهضم
كما أن لهذه الأواني دوراً فعالاً في تحسين عملية الهضم؛ إذ إن طبيعة الطين القلوية تساهم في معادلة الحموضة الزائدة في الماء، الأمر الذي يخفف من مشكلات الجهاز الهضمي مثل الحموضة، والانتفاخ، وحتى الإمساك.
تجعل هذه الخاصية من شرب الماء الفخاري خياراً مناسباً لمن يعانون اضطرابات هضمية متكررة.
تعزز مناعة الجسم
أخيراً، تُعزّز الأواني الفخارية مناعة الجسم تعزيزاً غير مباشر، بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا.
فالطين المستخدم في صناعتها يتمتع بقدرة طبيعية على امتصاص الشوائب والسموم، وهذا يسهم في تنقية الماء وجعله أكثر أماناً وصلاحية للشرب.
وبذلك، لا توفر الأواني الفخارية مذاقاً مختلفا للماء فحسب؛ بل تدعم أيضاً صحة الإنسان على مستويات متعددة.