هاشتاغ
بحث

أبحاث: الأفكار والسلوكيات تُعيد برمجة الدماغ للاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية

08/05/2025

الأفكار-والسلوكيات-ودورها-في-السعادة

شارك المقال

A
A



تكشف أبحاث علم النفس أن الأفكار والسلوكيات؛ بل حتى البيئة المحيطة بالشخص، يمكن أن تُعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية.


وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب.


 ووفق ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا Times of India"، فإن هناك بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، كما في ما يأتي:


1- ممارسة الامتنان


يُعد الامتنان من أقوى أدوات علم النفس الإيجابي؛ عندما يركز المرء على ما لديه ويُقدّره -حتى أصغر الأشياء- يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة.


 وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة.


وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا يصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب.


2- إعادة صياغة الأفكار السلبية


إن الدماغ مُصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات - وهي آلية للبقاء تُعرف باسم "التحيز السلبي". 

ولكن بجهد واعٍ، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي بإعادة صياغة كيفية تفسير الشخص الأحداث.


ويُشجع العلاج السلوكي المعرفي CBT الأشخاص على تحدي الأفكار المشوهة واستبدال أفكار متوازنة وواقعية بها.


فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه "عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم"، إن هذا التحول العقلي يُقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، وهذا يُساعد في التغلب على التحديات.


3- قضاء وقت في الطبيعة


للطبيعة تأثير عميق في الصحة النفسية، اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يُمكن أن يُخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويُحسّن الحالة المزاجية، ويُحسّن مدى الانتباه.


إن المشي في الحديقة، أو الجلوس قرب الأشجار، أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يُهدئ العقل ويُعيد التواصل مع اللحظة الحالية.


4- علاقات هادفة مع الآخرين


إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة بعيدة الأمد.


وتُظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا إلى الشعور بالرضا.


فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف، يُطلق مواد كيمياوية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ.


5- تدريب العقل على اليقظة


إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام، وقد ثبت أن اليقظة المنتظمة -بالتأمل، والتنفس العميق، أو حتى مجرد الوعي في أثناء الأنشطة اليومية- تُقلّص مركز التوتر في الدماغ (اللوزة الدماغية) وتُعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات.


ومع مرور الوقت، تُساعد اليقظة في أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا، وأقل انفعالًا، وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة.

التعليقات

الصنف

صحة

منشور حديثاً

الأكثر قراءة

تابعنا

مقالات ذات صلة

يستخدم موقع هاشتاغ والمنصات التابعة له ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الموقع، وتقديم محتوى مخصص، وتحليل استخدام الموقع. هل توافق على استخدامنا للملفات لهذه الأغراض؟ يمكنك رفض ذلك، وسنستخدم فقط الملفات الضرورية لتشغيل الموقع.

هاشتاغ بيحكي عنك

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى في مناصرة المواطنين في المنطقة العربية وتمكينهم والدفاع عنهم ونقل أخبارهم وفق المواثيق الأممية والقواعد المهنية

أسّسها محمد محمود هرشو

محمد محمود هرشو

جميع الحقوق محفوظة - Hashtag هاشتاغ © 2015 - 2025