هاشتاغ
بحث

بخلاف الاعتقاد السائد.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات

08/05/2025

بخلاف-الاعتقاد-السائد..-البروتين-الحيواني-ليس-الأفضل-لبناء-العضلات

شارك المقال

A
A



أثبت الكثير من العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، بخلاف الاعتقاد السائد أن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "New Atlas". 









نظام غذائي نباتي



واستعان باحثون من جامعة "إلينوي" بـ40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا -28 ذكرًا و12 أنثى- تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، شاركوا في "حمية التعود" مدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. 


 وتم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي مدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء.


احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحمًا بقريًّا ودجاجًا ومنتجات ألبان وبيضًا.


أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية.


 وعمومًا، تناول المشاركون نحو 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.


تمارين تقوية العضلات



ثم قُسِّمت المجموعات تقسيمًا أكبر: تناول بعض المشاركين كمية البروتين نفسها تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات للمدة الزمنية نفسها، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم.


في هذه المرحلة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. 


كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر.


تأثيرات متشابهة



عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. 


لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم.


وأظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا إن كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم.


بخلاف الاعتقاد السائد



قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات".


وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن تأثير الأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه".


وأضافوا: "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي عند الشباب".


وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما ما زالوا يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، لكن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". 


وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".


التعليقات

الصنف

صحة

منشور حديثاً

الأكثر قراءة

تابعنا

مقالات ذات صلة

يستخدم موقع هاشتاغ والمنصات التابعة له ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الموقع، وتقديم محتوى مخصص، وتحليل استخدام الموقع. هل توافق على استخدامنا للملفات لهذه الأغراض؟ يمكنك رفض ذلك، وسنستخدم فقط الملفات الضرورية لتشغيل الموقع.

هاشتاغ بيحكي عنك

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى في مناصرة المواطنين في المنطقة العربية وتمكينهم والدفاع عنهم ونقل أخبارهم وفق المواثيق الأممية والقواعد المهنية

أسّسها محمد محمود هرشو

محمد محمود هرشو

جميع الحقوق محفوظة - Hashtag هاشتاغ © 2015 - 2025