عبّر الشارع السوري في العاصمة دمشق، عن رفضه للواقع الخدمي في سوريا عقب سقوط النظام المخلوع منذ الثامن من ديسمبر لعام 2024 الفائت، وتسلم الحكومة الانتقالية الجديدة زمام الأمور.
وفي استطلاع للرأي حول واقع الخدمات الحكومية أجراه "هاشتاغ" بالعاصمة دمشق، عبّرت مواطنة سورية عن وضع "الطوابير" أمام البنوك في سوريا، وعن خدمات الإنترنت والاتصالات، واصفة الوضع الحالي بـ"المزري" والمذل، مؤكدة أن الشعب السوري لم يلمس أي تطور جديد بالخدمات عمّا كان عليه.
ضعف بالتنسيق..
وأضافت، أن الوضع في السابق كان أفضل من ناحية التنسيق وتقسيم الوقت، إذ كان هناك وقت مخصص لاستلام الرواتب والأجور لكل من الموظفين، العسكريين، والمتقاعدين، كما أن البنوك في السابق عمدت على تنسيق العمل وربط الحسابات مع بنوك مماثلة على عكس ما يتم اليوم، من وقوف رجال ونساء منهم المرضى لاستلام معاشاتهم الشهرية.
السوري على عجلة من أمره..
وأكد آخر، أن المواطن السوري سريع الاستعجال ويرغب في كل شيء على الفور، ولا يرغب بالانتظار أو إعطاء الموظف الجديد وقتاً، كما أن تحسن الخدمات لا يتم بين ليلة وضحاها.
تعاون أهلي..
وأشار آخر، إلى أن واقع الإنارة والكهرباء على سبيل المثال، في منطقة "الضاحية" سيء للغاية، كما أنه يتم التنسيق مع المعنيين بين المجتمع الأهلي ومجلس البلدية للتعاون وتحصيل الحقوق، والذي وجهّ الأخير بتقديم كتاب رسمي للمحافظ لمتابعة المشكلة.
استقبال "لبق"..
وعبّر آخر، عن تعامل رجال الشرطة وتنظيمهم لحركة السير في شوارع المدينة، بالإضافة إلى تعامل الموظفين "اللبق" مع المراجعين في مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الوضع متجه للأفضل من الناحية الخدمية.
