كشف مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن الرد الروسي بشأن الهجوم على مطار "حميميم" قد وصل إلى من أعطى الأوامر بالهجوم على القاعدة.
ولفت مدير المرصد في تصريحات لاستديو الأخبار في "هاشتاغ" إلى أن الهجوم على القاعدة قد يكون بطلب من جهة ما لاتريد بقاء القوات الروسية داخل الأراضي السورية، وقد تكون رسالة من البعض في الحكومة السورية لإرضاء دول غربية من أجل توجيه رسائل لروسيا بأنها مهددة داخل الأراضي السورية.
وأكد عبد الرحمن أن العناصر التي هاجمت مطار حميميم في اللاذقية تعمل تحت أمرة وزارة الدفاع السورية.
وقال عبد الرحمن : "إن أحد القتلى من المهاجمين يحمل الجنسية السورية من ريف حلب، وهو ضمن مايسمى "العصائب الحمر".
وكشف مدير المرصد أن موضوع "بركان الفرات" هو لتنصل الحكومة السورية من مقاتليها الذين شنوا الهجوم على القاعدة الروسية، مشيراً إلى أن البلاد قد تشهد عمليات لاحقة تحت مسميات مختلفة لتبرير التصرفات من قبل المقاتلين المتطرفين.
وأضاف عبد الرحمن: " هناك محاولة لتبرؤ الحكومة السورية من تصرفاتهم، طالما أن الاستخبارات قوية فكيف لا تعلم من هم المقاتلين الموجودين في محيط قاعدة "حميميم" الروسية.
وأكد مدير المرصد أنه مع وجود أنس الخطاب الذي كان رئيس الاستخبارات وأبو مصعب الشحيل وحسين السلامة من أهم القادة الأمنيين والمقربين من الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فمن السهل أن يعلموا بهذه العمليات، دون ذكر مسميات مثل "بركان الفرات" بحسب وصفه.
وقال عبد الرحمن :" إن ماجرى في "حميميم" لم يذكر على الإعلام السوري خلال اليومين الماضيين أي بعد وقوع الهجوم، كما أن بعض الإعلام العربي والداعم للحكومة الحالية حاول عدم تمرير الخبر لإيصال رسالة بأن الناس تعيش حياة وردية في سوريا."
وبحسب عبد الرحمن فأن الحكومة السورية تستطيع أن تتبرأ من هذه العملية بسهولة، بأن تصفهم مجموعات غير منضبطة كما حصل مع الذين ارتكبوا المجازر في الساحل السوري بعد أن أصبحت قضية رأي عام.
