وضعت جوانا سانز، زوجة اللاعب البرازيلي داني ألفيس، حداً للإشاعات التي طالتها وربطتها بعلاقة غرامية مع المغربي أشرف حكيمي، بعد سجن زوجها على خلفية شبهات باعتداءات جنسية.
مصدر الإشاعات
وانطلقت الإشاعات من الصحفية الإسبانية الشهيرة أليكسيا ريفاس، التي قالت في أحد البرامج الإسبانية، إنها التقت قبل فترة وجيزة بحكيمي، وكان حينها بصحبة جوانا، وفقاً لموقع "روسيا اليوم".
وفور انتشارها، أثارت هذه الإشاعات ضجة كبيرة، لأنها ستضع جوانا في موقف معقد للغاية، إذا كانت صحيحة.
رد جوانا
وردت جوانا على استفسارات متابعيها عبر موقع "إنستغرام" حول الموضوع، بالقول: "لا أفهم المرض الغامض الذي أصاب هذا البلد.. يا لها من قلة احترام".
وأضافت: "إنهم يتخطون الحدود بشرهم المبتدع.. أنا لا أعرفه (تقصد حكيمي) ولم أره قط في حياتي".
اعتداء جنسي
يشار إلى أن الشرطة الإسبانية أوقفت ألفيس في برشلونة، يوم 20 كانون الثاني/يناير الماضي، على خلفية تحقيق باعتداء جنسي، وفق ما ذكرت الشرطة الإقليمية الكتالونية.
وكانت محكمة في برشلونة قد أعلنت، أنها "فتحت تحقيقاً في جريمة اعتداء جنسي مزعومة، بعد شكوى قدمتها امرأة ضد لاعب كرة قدم"، ليتبين لاحقاً أنه ألفيس.
نفي ألفيس
وفي المقابل، نفى ألفيس في رسالة بعثها إلى القناة الإسبانية “أنتينا 3”، ارتكاب أي سلوك إجرامي وقال إنه لا يعرف مقدمة الشكوى.
وفور توقيف ألفيس وسجنه، سارعت زوجته وهي عارضة أزياء، إلى إعلان الطلاق منه، إلا أن الإجراءات اتخذت مساراً معقداً.
تورط حكيمي
من جهة أخرى، لا يعد حكيمي في وضع أفضل، وهو يتابع تطورات قضية اغتصابه فتاة في منزله بباريس.
وانفصل حكيمي مؤخراً عن زوجته الإسبانية - التونسية هبة عبوك، بعد اتهامه في قضية اغتصاب، في ملهى ليلي في مدريد.
