أجرى وفد عراقي، يضم رئيس المخابرات ومستشار رئيس الوزراء، اليوم الخميس، مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة خلال زيارته دمشق.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الوفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري بحث في دمشق التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء العراقية.
من جهته، قال مصدر حكومي عراقي، إن الوفد سيبحث ملفات الحدود ومشاريع اقتصادية سابقة ومعالجة إرث التنظيمات الإرهابية، مضيفا أن المحادثات ستتناول أيضا تقديم مساعدة سياسية واقتصادية للعملية الانتقالية في سوريا.
وقبل أيام، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وقال السوداني إن بلاده حريصة على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا طالما يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة.
وقبل أسبوع، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم إلى الجانب السوري.
وفي تطور دبلوماسي آخر، أعلنت الخارجية اللبنانية اليوم الخميس أن الوزير عبد الله بوحبيب أكد في اتصال مع نظيره السوري أسعد الشيباني تمسك لبنان بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وقال بوحبيب خلال الاتصال إن بلاده تتطلع إلى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا.
وفي الأيام الماضية، زارت وفود تركية وقطرية وسعودية وأردنية دمشق والتقت القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع ومسؤولي حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها محمد البشير.
