هز انفجار عنيف مستودعا للأسلحة كان تابعا للنظام السوري السابق، بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، اليوم الأحد.
وبحسب المرصد السوري، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 11 شخصا غالبيتهم من المدنيين، فيما تستمر عمليات انتشال الجثث من موقع الانفجار ورفع الأنقاض.
وكانت مصادر إعلامية، أفادت أن الانفجار الضخم رافقه صوت طائرات حربية كات تحلق في المكان بحسب ما نقلته عن شهود عيان.
وبحسب المصادر، فإن مكان الانفجار كان يحوي أسلحة وذخائر منها بنادق وقاذف من نوع آر بي جي.
ورجّحت مصادر عسكرية أن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية، بحسب ما نقلته "العربية".
وفي 22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أفادت مصادر المرصد أن أصوات انفجارات متتالية سمع دويها في ريف طرطوس، وتحديدا في منطقة بهرمين بالقرب من بملكة باتجاه الدريكيش، كانت نتيجة قيام الأهالي بتفجير ما تبقى من صواريخ وذخائر في مستودعات سبق أن استهدفها الطيران الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استخدم الأهالي صواعق وفتائل لتفجير الصواريخ، بهدف التخلص منها لتجنب تعرضها لقصف إسرائيلي جديد.
وفي الأيام الأخيرة بعد سقوط النظام السوري، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على سوريا، مستهدفا مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطعا بحرية حربية
