على أبواب الامتحانات.. المدينة الجامعية بدمشق "تتمتع" بساعة وصل كهربائي.. ومديرها يتحدث عن مشروع "مؤجل"

هاشتاغ - علي محمود  لا يختلف مشهد الحياة المعيشية داخل المدينة الجامعية في دمشق عن محيطها الخارجي من النواحي شتى؛ إذ إن أعداد الطلاب المهولة التي تعجُّ بها الوحدات السكنية جعلت من السكن مكاناً لا يلبي تطلعات طلابه ولو بحدوده الدنيا، بدءا من مشكلات الكهرباء التي تنقطع 5 ساعات متواصلة مقابل ساعة وصل واحدة، مرورا بأسعار المواد الغذائية وارتفاعها التي يئن الطلاب تحت ثقلها، فضلا عن تعقيدات البنى التحتيّة وإحداث وحدات جديدة والأعداد الكبيرة داخل كل غرفة فيها.   "هاشتاغ" جال في أروقة المدينة الجامعية وقابل عدداً من القاطنين الذين توحدت شكواهم حول "الكهرباء والأسعار" تحديداً خصوصاً وأن الكهرياء تشكل هما كبيرا أمام الطلاب قبيل اقتراب الامتحانات العملية والنظريّة في المعاهد والجامعات، فتصبح الكهرباء حقّاً لا مطلباً للقاطنين الذين يكابدون معاناة ارتفعت وتيرتها كحالِ الأسعار التي كان لها تأثير مضاعف في الطلاب الذين يعتمدون مساعدة ذويهم في معيشتهم ودراستهم.   وفي حديث لـ "هاشتاغ" أكد مدير المدينة الجامعية د.عباس صندوق وجود مشكلات تخص الواقع الكهربائي في السكن، سيما بعد تعطل الخط الرئيسي المغذي للمدينة الجامعية، مبيناً أنه تمت مخاطبة وزارة التعليم العالي لتخاطب بدورها وزارة الكهرباء، بهدف معالجة الموضوع، وذلك في سبيل عودة الطاقة الكهربائية إلى ما كانت عليه.   وكشف مدير المدينة الجامعية عن مشروع لإمداد السكن بالطاقة الشمسية وذلك بالتعاون مع مركز بحوث الطاقة في وزارة الكهرباء، موضحاً أن العمل عليه مستمر وقد يستغرق وقتاً طويلاً كونه مشروعاً كبيراً ومكلفاً بالوقت نفسه.   وعن موضوع الأسعار في المدينة، أوضح ''صندوق" أنه يجري مخالفة المحلات التجارية دائماً، لكن الأمر متعلق بتعاون الطلاب مع إدارة المدينة واتحاد الطلبة لجهة الإبلاغ عن أي تجاوزات قد تحدث، سيما وأن إدارة المدينة أغلقت محلاً مخالفاً للأسعار.   وعن إمكانية إحداث وحدات جديدة، تحدث "صندوق" عن أن إدارة المدينة تعمل بالاتفاق مع مستثمرين لبناء وحدات سكنية جديدة تؤول ملكيتها لاحقا للإدارة، خصوصاً وأن الوحدات الحالية تعاني وجود أعداد كبيرة من الطلاب، وبالتالي أصبح النهوض بكتلٍ سكنية جديدة أمراً ضرورياً تعتزم الجهات المعنية البدء به، بحسب قوله.