هاشتاغ- خاص
أكد إبراهيم حسن والد الشابة المخطوفة كريستينا، 21 عاماً، أن آخر اتصال تم تلقيه من المجموعة الخاطفة كان في صباح اليوم.
وأشار في اتصال مع "هاشتاغ" إلى أن الخاطفين مصرون على مبلغ الفدية مقابل إطلاق سراح ابنتهم والبالغ ستين ألف دولار، مؤكداً عدم قدرتهم المادية على دفع هذا المبلغ.
وقال: "لا نملك أي شيء سوى رحمة الله.. نتمنى أن تعود بأسرع وقت سالمة ومعافاة، ونتأمل تعاون الجهات الأمنية لتحريرها بأسرع وقت".
ونفى "حسن" الأخبار التي تتحدث عن تحرير ابنته المخطوفة من قبل الجهات المختصة وعودتها إلى ذويها في ريف
صافيتا.
والد الفتاة المخطوفة روى لـ "هاشتاغ" تفاصيل الحادثة؛ إذ خرجت ابنته صباح الاثنين 15 تموز/ يوليو لشراء بعض الحاجيات لصالون التجميل الذي تعمل به، وعند تأخرها مساء وعدم ردها على اتصالات الأهل تم إعلام الجهات الأمنية بذلك ليتفاجؤوا باتصال من جهة غير معروفة أخبرتهم إنها اختطفت ابنتهم.
وهدد الخاطفون في حال لم يتم تسديد مبلغ ستين ألف دولار بقتل الفتاة وبيع أعضائها.
وبعد يومين عاد الخاطفون واتصلوا بأهل الفتاة المخطوفة وأرسلوا لهم صور ابنتهم وهي تحت التعذيب.