أفادت تقارير إعلامية أن غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية في بيروت، وخلفت مصابين وأضرارا مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.
وبحسب "الجزيرة"، فإن صواريخ عدة سقطت على المبنى المستهدف، حيث فرضت قوى الأمن اللبنانية طوقا أمنيا حول موقع الغارة الإسرائيلية.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت الغارة الإسرائيلية بـ 3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى "حزب الله" في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.
ونقلت "رويترز" عن مصدر أمني قوله إن "الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله ومصيره غير معروف".
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية تصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
بدوره، قال موقع "كاليبر" الإسرائيلي أن الجيش اغتال فؤاد شكر مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله وكبير مستشاري الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.
كما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من "إف بي آي" لضلوعه في تفجير ثكنة قوات مشاة البحرية الأميركية "المارينز" في بيروت عام 1983.