سيناريوهات متوقعة في "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة

يأتي "الكلاسيكو" هذا العام في قمة الترتيب؛ إذ يسعى ريال مدريد إلى تأكيد تفوقه المحلي بعد سلسلة من الانتصارات المقنعة على فياريال ويوفنتوس.

بينما يبحث برشلونة عن استعادة بريقه، بعد أداء متذبذب بين انتصارات كبيرة وهزائم مقلقة، أبرزها أمام إشبيلية.

وترى الصحيفة أن المباراة قد تشكل نقطة تحول في مسار الدوري، خاصة أن الفارق بين الفريقين في النقاط ضئيل جداً.

بحسب تحليل "ماركا"، هناك احتمال كبير أن يشهد "الكلاسيكو" أهدافاً من الجانبين، نظراً إلى الطابع الهجومي الواضح في أسلوب لعب الفريقين.

وسجل ريال مدريد واستقبل أهدافاً في معظم مبارياته الأخيرة، في حين يعاني برشلونة تراجعاً في صلابته الدفاعية، على الرغم من قدرته الكبيرة على صناعة الفرص.

وتشير التقديرات إلى أن نتيجة المباراة قد تشهد تسجيل أكثر من هدفين، وهذا يجعل من اللقاء عرضاً هجومياً مفتوحاً على الجانبين.

تؤكد "ماركا" أن "الكلاسيكو" نادراً ما يخلو من الأهداف، لكن التوازن التكتيكي سيكون حاضراً بين تشابي ألونسو، الذي يعتمد على الصبر والبناء من الخلف، وهانزي فليك الذي يفضل الضغط العالي والتحول السريع.

كما ترجح الصحيفة أن تتراوح النتيجة النهائية بين "2-1" أو "2-2"، اعتماداً على فعالية الخطوط الأمامية، خاصةً في ظل تألق فينيسيوس جونيور من جانب ريال مدريد، والعودة المتوقعة للبولندي روبرت ليفاندوفسكي من جانب برشلونة.

بخلاف كلاسيكيات الماضي التي كانت مشحونة بالعصبية، تتوقع "ماركا" أن تسير المباراة في أجواء تكتيكية هادئة نسبياً.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد البطاقات قد لا يتجاوز أربعاً في المجمل، مع اعتماد الفريقين على الانضباط والتزام خطط المدربين.

اختتمت "ماركا" تقريرها بالإشارة إلى العروض الترويجية الخاصة بالمباراة التي أطلقتها شركات إسبانية، والتي تظهر حجم الترقب الجماهيري الكبير لهذا الحدث الكروي.

فكل هدف في "الكلاسيكو"، كما قالت الصحيفة، سيُحتفل به في الملعب وعلى الشاشات وفي كل ركن من أركان العالم.