هاشتاغ - علي خزنه
شهدت عدة محافظات سورية تجمعاً للموظفين المفصولين منذ تولي الحكومة الحالية عملها في البلاد.
وكانت التجمعات أمام مقرات اتحاد العمال في كل من محافظات دمشق، اللاذقية، السويداء، حلب، طرطوس، حمص، وتم رفع شعارات تطالب بعودة العمال إلى أماكن عملهم احتجاجاً على الفصل التعسفي ومنح الإجازات الشهرية، فيما كانت معظم اللافتات تحت شعار تنسيقيات الحراك العمالي، في إشارة لوجود تنسيقية تتحدث باسم العمال، حيث شوهدت لافتات كتب عليها "عمال سوريا واحد"، و"نحنا عمال دولة مو عمال نظام".
مصدر في الاتحاد العام لنقابات العمال أكد ل"هاشتاغ" أن الاتحاد طالب من خلال كتاب موجه لرئيس مجلس الوزراء بإيقاف إصدار كافة قرارات الفصل والإجازات المأجورة.
ودعا الاتحاد إلى معالجة اوضاع العاملين المفصولين بالقرارات السابقة مع ضرورة إعادتهم لعملهم وإعادة الهيكلة لاحقا بما يتوافق مع المرحلة المستقبلية وفق اسس موضوعية للحفاظ على القطاع العام وإشراك التنظيم النقابي في تقييم العمال.
إضافةً إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة دون المساس بالحقوق العمالية التي ستنعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية والاجتماعية.
وأشار المصدر إلى أنه صدرت بالآونة الأخيرة عدة قرارات تهم الشأن الاجتماعي والمعيشي للأخوة العمال المتمثلة بإنهاء عقود العاملين المتعاقدين بأشكالهم المختلفة على اعتبارهم فائض عمالة، وإعطاء بعض العاملين إجازات مأجورة لمدة ثلاثة أشهر، وإنهاء عقود العاملين المفرغين وتجميد رواتبهم، والتأخر في صرف الرواتب والأجور.
وتأتي مطالبات الاتحاد العام لنقابات العمال، انطلاقا من مهام الاتحاد المتمثلة في حماية العمال باعتبارهم الثروة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين النافذة، بحسب ماقاله المصدر ل"هاشتاغ".
يشار إلى أنه تم فصل مئات العمال من مختلف القطاعات سواء وزارات الكهرباء والصناعة والإدارة المحلية والنفط والمالية وغيرهم، إضافة إلى عمال من المحافظات ومختلف دوائر الدولة الرسمية.
بيحكي عنك