كشف وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس، عن أسباب توسيع عملية "الجدار الحديدي"، في شمال منطقة السامرة إلى مخيم نور الشمس للاجئين في الضفة الغربية .
وارجع كاتس ذلك لسحق البنية التحتية "للإرهابيين" في مخيمات اللاجئين ولمنع عودتهم على حد تعبيره.
وقال : "لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية من شأنها أن تهدد مستوطنات السامرة وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل"، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، الأحد.
وأعلن الجيش "الإسرائيلي"في وقت سابق، أن قوات موسعة من الجيش" الإسرائيلي" وجهاز الأمن العام "الشاباك" وشرطة الحدود شنت عمليات الليلة الماضية في قرية نور الشمس، داخل منطقة أفرايم في شمال الضفة الغربية.
وبالمقابل، ومع استمرار آلة القتل "الإسرائيلية"أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شابتين وإصابة 5 آخرين، بينهم جروح خطيرة، خلال اقتحام القوات "الإسرائيلية" لمخيم نور شمس.
ولفتت الوزارة إلى أن واحدة من الشهيدتين كانت حامل بالشهر الثامن، فيما أصيب زوجها بجروح بليغة.
وتكثّفت العمليات "الإسرائيلية"في الضفة الغربية، عقب وقف إطلاق النار قطاع غزة، في 19 كانون الثاني.
