أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أنها اتفقت مع وفد دمشق على ضرورة وقف النار في كامل سوريا، وذلك خلال لقاء جمع القائد العام لقواتها مظلوم عبدي ولجنة من الإدارة السورية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة آلية عمل اللجان والتي من المقرر أن تبدأ العمل بشكل مشترك مع بداية شهر نيسان/إبريل القادم.
كما تطرق الاجتماع للإعلان الدستوري والحاجة لعدم إقصاء أي مكون سوري من لعب دوره والمشاركة في رسم مستقبل سوريا وكتابة دستور، وتوقف الاجتماع مطولا على ضرورة وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية.
وكانت مصادر صحافية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن وفدا من دمشق وصل إلى الحسكة.
وأضافت أن هذا الوفد توجه شرقا لبحث تنفيذ الاتفاق مع "قسد" الذي وقعه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع في 10 آذار/مارس 2025 مع القائد العام لتلك القوات مظلوم عبدي، ويقضي باندماجها في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى.
وجاء هذا بعد أيام من إعلان الرئاسة السورية أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
كما أتى في وقت عصيب من عمر سوريا بعد أحداث الساحل السوري الدموية التي قضى على إثرها مئات الضحايا المدنيين.
