المجموعة العربية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان

أدانت المجموعة العربية في مجلس الأمن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتوغل داخل أراضيها، معتبرة ذلك خرقًا واضحًا للقانون الدولي واعتداءً على سيادة سوريا، من شأنه تصعيد التوتر والصراع في المنطقة.  

دعوة لتحرك دولي

خلال جلسة لمجلس الأمن حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ألقى السفير الأردني محمود الحمود، بصفته رئيس المجموعة العربية لشهر آذار/ مارس، بيانًا باسم المجموعة دعا فيه المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لفرض احترام القانون الدولي، وإلزام "إسرائيل" بوقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية المحتلة، مشيرًا إلى أن هذا الانتهاك يمثل خرقًا لاتفاق الهدنة لعام 1974.   وأكد البيان أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، وأن المجموعة العربية ترفض بشكل قاطع قرار "إسرائيل" ضمها وفرض سيادتها عليها، معتبرة ذلك إجراءً غير قانوني وغير معترف به دوليًا.  

إدانة الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان

كما أدانت المجموعة العربية استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس مواقع في جنوب لبنان، إضافة إلى تعيين منطقتين عازلتين داخل الأراضي اللبنانية ومنع الوصول إليهما، مما يشكل انتهاكًا لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن 1701.   وأكدت المجموعة ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته لإلزام "إسرائيل" بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة حتى الحدود المعترف بها دوليًا، محذرة من أن تأخير الانسحاب قد يؤثر على استقرار المنطقة.   كما أشادت المجموعة العربية بالتقدم في نشر الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، مؤكدة وقوفها إلى جانب لبنان ودعم أمنه واستقراره وحفظ سيادته، في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.