أكد مندوب سوريا في مجلس الأمن، قصي الضحاك، التزام الحكومة السورية بالحفاظ على وحدة أراضي البلاد، ورفض أي مشاريع تهدف إلى تقسيمها، مشددًا على أهمية تعزيز التكامل الوطني ضمن إطار الدولة السورية.
الاتفاق مع "قسد"
في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بسوريا، التي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الضحاك على ضرورة دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن المؤسسات الوطنية، بحيث يتم تمثيل جميع السوريين وفق معايير الكفاءة، دون أي تمييز ديني أو عرقي.
وأوضح أن الاتفاق بين دمشق وقسد يتضمن إدماج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، ويشمل ذلك المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز.
وأكد أن اللجان التنفيذية بدأت بالفعل بتنفيذ الاتفاق، وفق الجدول الزمني المحدد، على أن يتم استكماله بنهاية العام الجاري.
تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
وأشار المندوب السوري إلى التزام الحكومة السورية بتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، وذلك لدعم عمليات الإغاثة وتحسين الظروف المعيشية.
وأضاف أن السوريين ينتظرون بفارغ الصبر تحسن الأوضاع الاقتصادية، وانطلاق مشاريع إعادة الإعمار، مشددًا على أهمية تنفيذ التعهدات الدولية التي تم الالتزام بها خلال مؤتمر بروكسل التاسع لدعم سوريا.
وفي خطوة لدعم جهود الإغاثة، أعلن الضحاك عن تمديد إذن استخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ستة أشهر إضافية حتى سبتمبر القادم، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
واختتم المندوب السوري كلمته بتوجيه الشكر للدول والمنظمات التي قدمت تعهدات لدعم الشعب السوري، مؤكدًا على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذه الالتزامات لضمان تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.
بيحكي عنك