أوضح القائم بأعمال السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، إن العمليات الإسرائيلية على الحدود السورية لا تهدف إلى غزو الأراضي السورية.
واعتبر بن تسفي أن تلك العمليات تهدف لمحاربة “حزب الله” اللبناني، وإيران.
وأشار القائم بأعمال السفير، لوكالة الأنباء الروسية "تاس" إلى أن أحد الأهداف كان منع "حزب الله" من الحصول على أسلحة جديدة من إيران ومصادر أخرى”.
وحول الاستعداد لحماية الطائفة الدرزية في سوريا، إذا دعت الحاجة، ورداً على تصريحات مسؤولين إسرائيليين، فلم يستبعد بن تسفي القيام بعمليات برية، لافتاً إلى أن مثل هذه العمليات البرية تحدث بالفعل، وليس الدروز وحدهم، بل هي إحدى القضايا.
وأكد بن تسفي أن هناك عمليات نفذت مؤخرًا تهدف إلى تدمير أسلحة متنوعة على الجانب السوري من الحدود، التي قد تُهدد سلامة "إسرائيل” على حد تعبيره.
وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي أن التحركات في سوريا تتعلق حتى الآن بالمناطق الحدودية، موضحاً استهداف عمق الأراضي السورية، بعد عدة عمليات، معظمها نفذها سلاح الجو.
وقال بن تسفي :"إن أحد أهداف تحركات "إسرائيل" هو منع “حزب الله” من الحصول على أسلحة جديدة من إيران ومصادر أخرى."، مضيفاً أن المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان تعرضت لهجمات في هذا الإطار، لكن ليس لدى "إسرائيل" أي خطط على الإطلاق لغزو سوريا أو أي شيء من هذا القبيل، وفق تعبيره.
وشدد المسؤول الإسرائيلي أنه “بغض النظر عن مصدر التهديدات سواءً أكانت ميليشيات شيعية أم جماعات إيرانية، ستبذل "إسرائيل" كل ما في وسعها لضمان أمنها القومي”، وهذا “يشمل مجموعة واسعة من الخيارات”، بحسب قوله.
يشار إلى أنه أمس الثلاثاء، قتل 7 أشخاص وأصيب عشرة آخرون بينهم طفلة كحصيلة أولية بقذائف دبابات إسرائيلية في منطقة حوض اليرموك جنوبي سوريا، بعد مقاومة من سكان القرية لتوغل عسكري إسرائيلي في المنطقة.