كبير مسؤولي اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية يستقيل.. بسبب "أكاذيب" كينيدي

قام أكبر مسؤول عن اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بالاستقالة يوم الجمعة الماضي، منتقداً أكبر مسؤول صحي في البلاد بسبب السماح "للمعلومات المضللة والأكاذيب" بتوجيه قراراته بشأن سلامة اللقاحات.

وفي رسالة موجهة إلى القائمة بأعمال مفوض إدارة الغذاء والدواء، سارا برينر، أعلن بيتر ماركس أنه سيستقيل ويتقاعد بحلول 5 نيسان/ أبريل من منصبه كمدير لمركز تقييم وأبحاث البيولوجيا التابع للإدارة، وفق وكالة "أسوشييتد برس".

"الحقيقة والشفافية"

وجاء في رسالته أنه كان "مستعداً للعمل" لمعالجة المخاوف التي أثارها روبرت كينيدي الابن بشأن سلامة اللقاحات، لكنه خلص إلى أن ذلك لم يكن ممكناً.

كذلك أضاف: "لقد أصبح من الواضح أن الحقيقة والشفافية ليستا مرغوبتين من قبل الوزير، بل يريد فقط تأكيداً خاضعاً لمعلوماته المضللة وأكاذيبه".

فيما رد مسؤول في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، في رسالة بريد إلكتروني، بالقول: "إذا كان بيتر ماركس لا يريد دعم إعادة العلم إلى مستواه الذهبي وتعزيز الشفافية الجذرية، فلا مكان له في إدارة الغذاء والدواء تحت القيادة القوية للوزير كينيدي"، حسب شبكة "CNN".

من المشككين باللقاحات

في حين صرح مسؤول سابق في إدارة الغذاء والدواء، لـ"أسوشييتد برس" شرط عدم الكشف عن هويته، أنه عُرض على ماركس خيار الاستقالة أو الإقالة من قبل كينيدي، إلا أنه اختار الاستقالة.

يشار إلى أن كينيدي يُعرف بأنه من المشككين في اللقاحات، بينما عمل ماركس بإدارة الغذاء والدواء منذ عام 2012 وكان عنصراً فاعلاً في جهود توزيع اللقاحات خلال وباء "كوفيد-19".

         

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام