أهالي بانياس يصرخون.. مجموعات خارج سلطة إدارة العمليات تمارس أعمال تطهير عرقي

هاشتاغ - خاص   أفادت مصادر محلية لـ "هاشتاغ" بحدوث حالات انتهاكات وتجاوزت جديدة بحق عدة أحياء في مدينة بانياس، بعد قيام فصائل خارجة عن سلطة إدارة العمليات العسكرية بقتل عدد من العائلات وسرقة منازل بعضها وإحراقه.   وأشارت المصادر إلى أن التجاوزات التي تجري حالياً هي استمرار للمجازر التي بدأت يوم أمس، خلال الحملة التي أطلقتها قوى الأمن السورية لملاحقة فلول النظام الساقط في الساحل السوري.   ولفتت المصادر إلى وجود حالات هجرة جماعية من مدينة بانياس باتجاه الريف، في حين يعيش ما تبقى من الأهالي في حالة هلع وخوف شديدين نتيجة عمليات تصفية جماعية تحصل في أحياء كالمروج والقصور.   وبينت المصادر أن بعض تلك المجموعات هم من جنسيات غير سورية ويقتلون بدم بارد، في ظل غياب أي سلطة للأمن العام أو وزارة الدفاع السورية، وتركهم لتلك العائلات تواجه مصيرها.   وناشد أهل بانياس القيادة السورية وإدارة الأمن العام لإيقاف ما يجري من أعمال قتل جماعية راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.   جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عن توثيقه نحو 330 حالة إعدام ميداني لمدنيين في الساحل، وذلك خلال الحملة الأمنية المستمرة منذ يومين.