هاشتاغ
بحث

مقتل سوريين وأتراك.. كواليس وتبعات الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا

04/04/2025

شارك المقال

A
A

كشفت مصادر عسكرية سورية، عن مقتل 3 مهندسين أتراك في القصف الإسرائيلي على مطار حماة العسكري يوم الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن المهندسين كانوا يعملون على تركيب تجهيزات فنية في مطار حماة بينها دفاعات جوية استقدمتها تركيا إلى المطار.

وقالت المصادر لـ "إرم نيوز"، إن الغارات الإسرائيلية العنيفة على مطار حماة العسكري، أدت إلى مقتل 7  سوريين أيضا، وإصابة العشرات من الأتراك والسوريين داخل وفي محيط مطار حماة، حيث تم استهدافه بنحو 14 غارة جوية دمرت التجهيزات التركية الجديدة وكل التجهيزات الموجودة أصلا، بما فيها مدارج الطائرات وبرج المراقبة ومستودعات الأسلحة وحظائر الطائرات في المطار العسكري.

وذكرت المصادر أن سيارات الإسعاف بقيت لأكثر من ساعة حتى استطاعت الدخول إلى المطار لإسعاف الجرحى، بسبب عنف وحجم الضربات، وأن مدة الانتظار الطويلة أدت إلى ارتفاع في أعداد القتلى .

وليل الأربعاء، الثاني من نيسان/أبريل، شنت إسرائيل سلسلة غارات واسعة على مدن دمشق وحمص وحماة في سوريا استهدفت منشآت عسكرية. وأفادت وسائل إعلام سورية بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة على مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة بدمشق.

وهاجمت طائرات إسرائيلية مطار حماة الواقع في محيط المدينة بـ 14 غارة. حيث تناوبت 4 مقاتلات إسرائيلية على قصف المطار الذي كان يشكل قاعدة تابعة للقوات الجوية السورية في عهد النظام السابق. كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مطار "T4" العسكري قرب تدمر بريف حمص الشرقي.

صمت تركي وانسحابات

لم تصدر تركيا أي بيان حول سقوط قتلى لها في القصف الإسرائيلي، لكن المصادر وضعت الصمت التركي في إطار عدم فتح جبهة مع إسرائيل، وخاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تعيشها البلاد، جراء الانقسامات في الشارع التركي والاحتجاجات المتواصلة ضد حكومة أردوغان على خلفية سجن زعيم حزب الشعب المعارض أكرم إمام أوغلو.

وأشارت إلى أن "أنقرة لا تريد أيضا أن تعترف رسميا حتى الآن بأنها في طور تأسيس قواعد لها في سوريا رغم المعلومات المتواردة، والتي تؤكد أن اتفاقا تم توقيعه في أنقرة بين السلطات السورية والتركية يسمح لتركيا بإنشاء قواعد عسكرية في شمال ووسط سوريا، وذلك ضمن اتفاق شامل يتضمن تدريب الجيش السوري الجديد.

في سياق متصل، تم الإعلان عن قيام الجيش التركي بإخلاء مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، وهو أحد المواقع الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرته .

وبحسب مصادر محلية، شهدت المنطقة إطفاء الأضواء في القواعد العسكرية التركية، ليل الأربعاء، عقب الغارات على مطاري حماة و"T4".

وأكدت المصادر، أن مدرعات تابعة للجيش التركي بدأت بالفعل الانسحاب من المطار أمس، ما يُشير إلى انسحاب جزئي أو إعادة تموضع للقوات التركية في المنطقة، أو ربما يعكس تغيرا في الاستراتيجية العسكرية التركية في شمال سوريا، كما تقول المصادر العسكرية.

وسيطرت تركيا على مطار منغ بُعيد سقوط نظام الأسد مباشرة، حيث كانت تنتشر فيه وحدات عسكرية سورية وروسية قبل أن تنسحب باتجاه الساحل، مع دخول قوات "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها.

وفي منتصف آذار/مارس الماضي، بدأت القوات التركية، عمليات إنشاء قاعدة عسكرية للدفاع الجوي داخل مطار منغ العسكري جنوب مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وقامت "القوات التركية حينها بنقل صبات إسمنتية ضخمة ومواد لوجستية عبر آليات نقل كبيرة، إلى داخل مطار منغ العسكري على بعد ستة كيلومترات جنوب مدينة أعزاز لإنشاء مركز للدفاع الجوي.

وتذكر المصادر العسكرية السورية أن القوات التركية كانت تنوي إعادة تهيئة المطار العسكري ليكون قاعدة للدفاع الجوي وتأهيل مهابط المروحيات في إطار تعزيز وجودها العسكري شمال سوريا.

ويعتبر مطار منغ العسكري أحد المطارات العسكرية المخصصة للمروحيات، كما يضم مدرجين يبلغ طول كل منهما 1.2 كيلومتر.

التعليقات

الصنف

أخبار

منشور حديثاً

الأكثر قراءة

تابعنا

مقالات ذات صلة

الكلمات المفتاحية

يستخدم موقع هاشتاغ والمنصات التابعة له ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الموقع، وتقديم محتوى مخصص، وتحليل استخدام الموقع. هل توافق على استخدامنا للملفات لهذه الأغراض؟ يمكنك رفض ذلك، وسنستخدم فقط الملفات الضرورية لتشغيل الموقع.

هاشتاغ بيحكي عنك

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى في مناصرة المواطنين في المنطقة العربية وتمكينهم والدفاع عنهم ونقل أخبارهم وفق المواثيق الأممية والقواعد المهنية

أسّسها محمد محمود هرشو

محمد محمود هرشو

جميع الحقوق محفوظة - Hashtag هاشتاغ © 2015 - 2025