مدير الإخبارية السورية يشرح أسباب تأخر انطلاق عمل القناة

• منعت العقوبات على سوريا، وتحديداً على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، حصزل قناة الإخبارية السورية على تردد خاص لها على قمر "نايل سات" والذي حال دون انطلاقة رسمية لها.

وأوضح مدير القناة جميل سرور للوكالة سورية للأنبياء "سانا" بأنه كان من المقرر أن ‏تبث القناة على الأقمار الصناعية في الـ 13 من شهر آذار الماضي، لتغطية ‏فعاليات الذكرى الـ 14 للثورة السورية، إلا أن العقوبات خالت دون ذلك. ورغم ذلك، كشف سرور أن كادر القناة استطاع صناعة هوية بصرية تعبر عن سوريا الجديدة، ‏رغم التحديات ذات الصلة بالتقنيات، والأجهزة المتهالكة، وحاول قدر ‏المستطاع التغلب على هذه الصعوبات، وتطوير بعض التقنيات.‏ وأكد سرور أنه تم الاعتماد على بعض الاستشاريين من الخارج، والذين قدموا خبراتهم في تطوير عمل القناة وتحسين جودتها، مشيراً إلى أن جميع الكوادر الفنية والتحريرية في القناة، هي سوريّة. وبيّن سرور إلى أن القناة تعتمد على الكفاءة والخبرة ‏المهنية، كمعيار أساسي لقبول الكوادر الصحفية والفنية، بعيداً عن أي ‏اعتبارات أخرى، باستثناء الذين شاركوا ميدانياً في حرب الإبادة ضد ‏السوريين. ‏ فيما سيكون المحتوى الإخباري الذي ستقدمه القناة سيكون على درجة ‏عالية من الحيوية والكفاءة والمهنية، في ظل الحاجة إلى مصدر رسمي ‏للأخبار الموثوقة، أمام الحجم الهائل من التزييف والتضليل، وفوضى الأخبار ‏في مواقع التواصل الاجتماعي.، وفقاً لمدير القناة. وستواكب القناة كل الأحداث الجارية في سوريا، ومن ‏منظور وطني يواكب سعي الدولة للنهوض بكل نواحي الحياة، وبناء بلد قوي ‏حرّ كريم مستقل وفق رؤية متوازنة ذات مسؤولية. كما لفت مدير القناة إلى أنها ستقدم مجموعة من ‏البرامج التي تسلط الضوء على جوانب سياسية واقتصادية ومعيشية تلامس ‏حياة الناس ومشاكلهم في مختلف المحافظات، إضافة إلى برامج تعنى بعالم ‏السوشال ميديا.‏ يشار إلى أن القناة بدأت في الـ 29 من آذار ‏الماضي، بالتزامن مع تشكيل الحكومة السورية الجديدة، أول بث رسمي لها ‏على السوشال ميديا، واستمر ما يقارب الخمس ساعات متواصلة.‏